مقالة نشرت في “ذي ديلي ستار” حول استيعاب المدارس اللبنانية للطلاب من الإخوة اللاجئين السوريين استشهد فيها بمدارس القلمون.
ترجمة آلية:
المدارس [في لبنان] لا ترقى إلى حجم اللاجئين
أيخهورست يأخذ الدروس الفرنسية مع طلاب من اللاجئين السوريين في مدرسة القلمون. (الديلي ستار / المفوضية، HO)
20 سبتمبر 2013 12:31
بواسطة نيف فليمينغ-فاريل
الديلي ستار
طرابلس / القلمون، لبنان: بالرغم من أن الأمم المتحدة حققت هدفها بتسجيل 100،000 من الأطفال اللاجئين السوريين في المدارس الرسمية اللبنانية، يمكن أن يظل ضعف هذا العدد هذا العام خارج نظام التعليم الرسمي في البلاد المفوضية الممثل المقيم نينيت كيلي قال سفراء أوروبيين ودبلوماسيين كبار الخميس.
معالجة مجموعة خارج مدرسة القلمون في شمال لبنان، واعترف كيلي بصراحة ان الامم المتحدة “تواجه تحديا هائلا هذا العام”، كما تسعى المنظمة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف القيد المدارس العامة. في العام الماضي كانوا مسجلين فقط 30،000 السوريين في المدارس العامة، وفقا للارقام الرسمية.
مشيرا إلى أن المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة تتوقع 300،000 الأطفال في سن المدرسة السورية في لبنان بحلول نهاية العام، كان كيلي الواضح أنه حتى إذا كان اجتمع الهدف بنجاح، بعض 200،000 يمكن استبعادها من المدارس العامة.
وقال كيلي الأطفال الذين لا يزالون خارج المدرسة تصبح أكثر عرضة للاستغلال، فإن مثل هذه عمالة الأطفال والزواج المبكر.
المفوضية والوكالات الشريكة تشغيل عدد من برامج الدعم التربوي لعدم الذهاب إلى المدرسة اللاجئين السوريين.
سفراء من الاتحاد الأوروبي وبلجيكا وقبرص، الدنمارك، ألمانيا، بولندا، السويد، وسويسرا، وكذلك كبار الدبلوماسيين من النمسا وجمهورية التشيك وفنلندا وإسبانيا، واستمع بانتباه إلى تصريحات كيلي. في وقت لاحق انهم سيجتمعون والتحدث مع الطلاب الذين حضروا النرويجي للاجئين تديرها مجلس برامج التعلم المتسارع في مدرسة القلمون. الأطفال نأمل أن الانخراط في الفصول العادية مع أقرانهم اللبنانية في وقت لاحق من هذا الشهر.
عندما ذكر كيلي أن 40 في المئة فقط من الأطفال اللبنانيين الالتحاق بالمدارس العامة، السفير الألماني كريستيان Clages قاطعته، يسأل ما إذا كانت المدارس الخاصة لا يمكن أيضا قبول الطلاب السوريين.
أجاب ممثل المفوضية أن هذا قد اقترحت، ولكن “لم يكن المستدامة مع مرور الوقت.”
واضاف “اننا لم يكن لديك ما يكفي من الموارد حتى لدعم العدد التي يمكن استيعابها في النظام العام”، قالت، مؤكدا أن 27 في المائة فقط من 1.7 مليار دولار نداء التمويل للمفوضية لتداعيات الأزمة السورية في لبنان قد تتحقق.
في التعليم وهناك حاجة إلى أموال لدفع القطاع للمعلمين والمعدات اللازمة لزيادة قدرة النظام المدرسي العام اللبناني لتلبية الطلاب السوريين إضافية احتياجات.
في القلمون، يبتسم المبعوثين – عدة من عين منهم مؤخرا فقط – ومطلقا من قبل الشباب ولكن بخجل تستفسر بحماس بعد الأطعمة المفضلة لديهم، والألوان والملابس.
تخرج من المدرسة، وعلق أنجلينا أيخهورست، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، أن الفريق قد ينظر الأطفال محظوظين بما يكفي لحضور المدرسة. توقف أيخهورست للتفكير في “كل أولئك الذين لا يستطيعون.”
وكان دبلوماسيون أوروبيون بدأت صباح اليوم في طرابلس في أكبر مركز تسجيل المفوضية العليا للاجئين في لبنان. بعض 1،000 السوريين من خمس مناطق في شمال لبنان سجل اليومية في الموقع.
المفوضية العلاقات الخارجية ضابط Bathoul أحمد قال ان معدلات وصولهم إلى مركز ظلت ثابتة على مدى الأشهر القليلة الماضية بصرف النظر عن زيادة طفيفة في مايو حيث قوات النظام السوري والمتمردين قاتلوا من أجل السيطرة على القصير بعد 10 كم عبر الحدود اللبنانية.
لكن أحمد أشار إلى أن الكثير من الناس الآن تسجيل في مركز يقولون انهم دخلوا لبنان عبر معبر المصنع في البقاع وليس من خلال المعابر الشمالية.
وفقا لأحمد، تقريرا اللاجئين أنه من الأسهل للوصول إلى البلد كأسرة واحدة في المصنع على الرغم من أن الأسباب التي تجعل هذا هو الحال تزال غير واضحة.
لديه المفوضية ليس لها وجود دائم في أي من المعابر الحدودية في لبنان، على الرغم من أن وكالة مراقبة الحدود لا ويتصل بانتظام مع الأمن العام في كل منهما.
وقال كيلي في وقت لاحق ان المفوضية تبذل جهودا لوضع “آليات أكثر تقدما حماية الحدود” و “التكنولوجيا المتقدمة التي تساعد على مراقبة [حركة].”
ومن شأن هذه التدابير أن تساعد على تتبع أفضل من عدد اللاجئين على الاراضي اللبنانية. وقد حددت أكثر من 748،000 لاجئ أنفسهم إلى المفوضية العليا للاجئين، في حين تقدر الحكومة أن هناك 1.2 مليون السوريين في البلاد.
تقريب الدبلوماسيين الخروج في اليوم مع زيارة ل منتدى المعاقين في طرابلس. وتعمل المنظمة غير الحكومية اللبنانية مع المجلس الدانمركي للاجئين لتشغيل برامج التدريب المهني المتكامل للاجئين السوريين واللبنانيين الذين يحضرون المركز.
حتى الآن تبرع الاتحاد الأوروبي أكثر من € 1289000000 (1745000000 دولار) لاستجابة للأزمة في سوريا والدول المجاورة لها.
وهناك نسخة من هذا المقال ظهرت في النسخة المطبوعة من صحيفة ديلي ستار يوم 20 سبتمبر 2013، في الصفحة 3.